وزارة الخارجية : اخطى راسي واضرب

بعد زيارة الاخت الفاضلة "انجلينا جولي " للاراضي التونسية وبعد ما خطفت ساقها ومشات لوزارة الخارجية متاعنا ، سعادة الوزير واللي دايرين به فهموا مغزى الغناية القائلة : ألحياء حلوة بس نفهمها ، و اعلنوا بينهم وبين روحهم إلي الوزارة ، أو بالاحرى زائري الوزارة ، هي المفتاح. أي عاد كي كتائب القذافي ضربوا ذهيبة ، لوزير خاف كان كي يسكت يقولولو "ديقاج"  ويخسر برشا فرص و يتحرمو من شوفان النجوم ألي يزوروا في تونس بعد ثورة كما تحرم هذاك المغبون "ونيس"، أي عاد قامت الوزارة وتشجعت وهبطت بيان شجب وندب وتنديد مضروب بسافوت مفسكيتو من واحد من بيانات القمة العربية ، أما دويو القذافي قلهم لا شبيني أنا إسرائيل باش نسمع هالكلام، وماداموا هو شارب حبوب هلوسة عمللهم فيها وذن عروسة وصبحلهم بكري وعاود ضرب. قالك حالة فزع في الجنوب التونسي ، ودنيا واكلة بعضها . عاد ماهو كما يقولوا الخوف يجري الجوف ، قامت وزارتنا باخذ أجرأ قرار في تاريخ  بلاد في هل فترة  ، هي صحيح فازا متاع حوم أما ميسالش المهم مصلحة الوطن، أيا عاد من غير ما نطول عليكم الخارجية التونسية استدعت المندوب الليبي في تونس ومزبلتو قتلوا : يا أخي إحسبنا جيرانكم، خوتكم، ولاد عمكم ، هاك تعملوا فينا ، غدوة كان وليام وكاتي يجيو يطولو على اللجئين في شهر عسلهم باش تحرمنا من شوفانهم. وزادت كلمت السفير التونسي في ليبيا فماش  ما يحكي مع  الجماعة ويفهمهم، يا خي عمك السفير ما هزش ، طلع مغشش على الحكومة المؤقتة خطرها منعت الجالية التونسية الكل غادي كان هو : حاقرينو مسكين !! قولش عليه مش تونسي !!

حاسيلو الوزير خايف لا تكون انجلينا هي الأخيرة ، والقذافي قال ذهيبة أصلها ليبيا ... هوكا واحد يجبد يمين ولاخر يسار .. وحد ما عارف وين بش ترسي 

وهوكا حديثنا قياس فيه الفضة وفيه النحاس ...