شقف هزو البحر ...

اليوم خرجنا سلاكات احنا والبحر ...

كيف ما هزينالو 3 شهور صيف ... 

هزنا الضنى في ليلة غبرة ...

لا فيها لا ڨمرة ولا نجمة 

لمّهم شقف صغير 

أصغر من فلايك حواسات  الغُنْيَة ...

شقف على قد أحلامهم 

وفي بالهم خلاو وراهم همومهم ...

موش كان الفقر رماهم في البحر ...

حتى الذل فيهم عمل ...

إلي ماشي فيهم يحب يكوّن ...

زوالي ويحب يعرس ...

الطفلة خاطبها توا سنين ...

وبوها يحب يعرسلها بعرس يملى العين ...

وإلي هارب من جارتهم  النسناسة 

كل صباح إطّل عليه وتسقصيه 

لقاشي خدمة حتى مع الخماسة ....

ويبدا نهارو بكلامها : أوه وليدي قد ما قريت ولتوى ما سهل ربي ...

وإلي هاربة من تنڨنيڨ أمها وخالتها ...

مرجوها .. يحبوها تلقى راجل ويشوفوا حنتها ...

خاطر في بلاد الڨاوري ما يمرجوهاش ويخلوها عايشة دنيتها ...

لمّهم شقف واحد ...

دخل بيهم للبحر ...

في ليلة لا فيها لا نجوم ولا ڨمر ...

معاهم واحد يحب يبدا كيما ولد عمو ...

بوه مرجو في كل كلمة يقولو : شوفو تي عمرو من عمرك ...

ولد عمو هبط 

vacances

في الصيف 

صحيح خذا ڨاورية قد امو ..

أما روّح بكرهبة  و

-devises ...

وكيف يتذكر الحيط إلي لمّهم قبل 

تشعل فيه النار ويزيد على همو هم ...

و لاخر مرتو صيف كامل تحكي على فلوس دار الجيران 

وولدو يهتري بشكلاطة فرنسا ...

إيه نعم .. كلاه البحر خاطر شكلاطة فرنسا ...

لمّهم شقف واحد ...

في ليلة غبرة لا فيها لا نجوم ولا ڨمر  ...

... وهزهم ... وكلاهم البحر ...

------------------------------------------------------------------------------

ومازلت شقوفات باش تخرج ... وما مازالت بحورات باش تاكل ...