2/20/15

الرفيق الأسير القائد أحمد سعدات


الكل يعرف  انه عظيم،
 لكن عندما تسمعه علي لسانها تحس بعضمته اكثر ...
ربما كان بينهما اقفال سجون حكمت عليها قواة الاحتلال ظلما ان تكون ...
ربما كان يفصلهما بطش الصهاينة و قمع آلة الاحتلال
و لكنها حين ترويه و كأنك تراه بجانبها ...
تسكت و كانها تلمل آلامها بكل صمود
..أو كأن الخوض في حضرة نضالاته في حد ذاته نضال ...
-
بعد اغتيال ابو علي مصطفي لم يتكلم و لم يروي الكثير ..
قال فقط قولتهالتاريخية : السن بالسن و الرأس بالرأس و البادئ" اضلم ...

تنظر في آخر القاعة
بعيون انثي لا يمكن الا ان تكون شريكة قائد مثله
و ترجع لتروي : 

الشباب في السجون دخلو اضراب جوع ...
هو موش وحدو اسير عدد الاسري كبيرة
ورسالتهم واضحة لن يتراجعو عن الاضراب حتي تحقيق المطالب او الموت ..
كان تاعب اليهود و هو بري السجن و حتي هو داخل السجن ..
صار دايما يخوض اضرباتجوع ...

سكتت وهلة كانها تسترجع ذكريات حلوة حتي الوجع :

احمد ما كان يرضي وخزة الابرةفي رفاقة ...
هو مش امين عام الجبهة و بس ...
هو زعيم ...



في حضرة الرفيقة عبلة سعدات
ديسمبر 2012


No comments:

Post a Comment